في زمن مضى لجأ كثير من الآباء والأمهات إلى أسلوب التربية بالخوف من باب الحرص الشديد على أبنائهم ، وانعكس ذلك على الأبناء في تربيتهم لأبنائهم لأنهم اعتادوا هذا النمط من السلوك من جهة وشكّل شخصياتهم من جهة أخرى ..
***
عند صراخك المتكرر على ابنك وتوبيخه على كل خطأ صغر أم كبر سيدخله ذلك في حالة من الدفاع عن النفس والمقاومة وستفقد معه التوجيه الذي تريد ، لذا احرص على أن تحترم رأيه ما دام صحيحاً ، وأن تتقبله وأن يرى ذلك سلوكاً ظاهراً..
***
لا تُرسّخ لديه الخوف أو التردد عندما يتحدث عن فكرته ويعبّر عن ما يريد ، وامنحه المساحة الكافية التي ينطلق من خلالها واعلم أن الشخصية الجيدة لا تقدر بثمن ولا يُمكن أن تُكتسب في جو يملؤه الخوف والإقصاء..
***
يجب أن يعلم الوالدان أنّ بعض المخاوف جيّدة ولكن بالقدر المناسب لشخصيته ومدى استجابته ، حيث يجب أن يكون لدى الطفل حذر صحي من الناس الغرباء الخطيرين..
***
تقبّل حقيقة مخاوف الطفل على أنها شيء منطقي, وقدّم له الدعم عندما يكون خائفاً ، واعلم بأن إعطاء الطفل المزيد من الوقت مع الإنصات والاستماع لما يقوله ويعبّر عنه يُبّدد لديه المخاوف ويجعله منطلقاً ويساهم في تجاوزه المواقف والأحداث التي تثير مخاوفه..
***
التخويف والترويع لا يصنع إلا أطفالاً جبناء يعانون من العُقد النفسية ، فالطفل ضعيف بطبعه وإذا رُبّي على ذلك اهتزت شخصيته..