سأتناول هذا الموضوع من جانبين اثنين ، عن التثقيف الجنسي للأبناء وفي التحذير من التحرش ، وهي كما جرت العادة مجرد خواطر وإلا فإن الموضوع بحاجة للمزيد من الطرح والاستيعاب ..
***
من الضروري حينما يكبر الطفل أو الطفلة وقبل مرحلة البلوغ أن يقوم الوالدان بتوضيح التغيرات الجسمانية والتي ستطرأ على أبنائهم في مرحلة البلوغ وهذه التوعية يجب أن نبدأ بها منذ وقت مبكر ، ودورهما في تبسيط كافة المعلومات حسب أعمارهم وأفهامهم ..
***
التربية الجنسية للطفل جزء لا يتجزأ من أسلوب التربية السليم ، فتثقيف الطفل جنسياً ضروريٌ لحمايته من التحرش حتى لا يقع فريسة للآخرين ..
***
من التثقيف الجنسي: أن لا يتهاون الطفل أبداً في أي محاولة للتحرش به ، وأن تحدّد له خيارات دفع ذلك ، وأن يفهم بأنه هو القوي مهما حصل معه وبأن المتحرش شخص ضعيف ويخشى باستمرار انفضاح أمره..
***
في موضوع التحرش الجنسي حذار من الحرص الزائد عن الحد فهذا قد يعتبر شكاً في طفلك ، لذلك كن هادئاً وعالج الموضوع بعقلانية ولا يتسرّب شكك إليه..
***
أهم ما يحتاجه طفلك لمقاومة التحرش الجنسي هو ثقته بنفسه والتي تُكتسب من علاقة دافئة مع والديه ، فمن المحبط أن تنعدم روابط التواصل وتكون سبباً في أن ينكسر ويُهزم ..
***
الثقة المفرطة والزائدة بمن يخالطهم طفلك ولو كانوا من قرابته قد تكون سبباً في التحرش فمازالوا أطفالاً ويحتاجون لعناية ومتابعة ..
***
أخيراً ما تُخبرنا به الأرقام والإحصائيات في هذا الشأن يُوجب علينا التعامل مع هذه المواقف بمزيد اهتمام وعناية ، والاستعداد الجيّد لها..