تهتم كثيراً بمشاعر زوجها الخائن ولا تريد أن يظهرَ غضبُها واستياؤها فتُؤْثِر على حياتها مع زوجها ، وتغض الطرف عن كل التجاوزات حفاظاً على استقرار أسرتها وأبنائها فهي لا تريد لهذه الأسرة الشتات والتفرّق ..
***
وتكتم في داخلها بركانٌ يغلي تشعر معه باختناق ..
وتنعزل عن الخلُطة والزيارات .. وتمارس حياتها بتعثر ..
وتصبح غير مُدركة لتصرفاتها .. وتنجز أغلب مهامها اليومية بلا إدراك ..
***
كل هذه المشاعر وأكثر نقدرها لك ..
ولكن ما يُعيق عن تقديم المساعدة لك هو ترسانة المشاعر السلبية التي في داخلك ..
***
دعونا نفكر بقليل من الموضوعية حتى ولو لم يعجب البعض هذا الطرح ..
ولكنه طرحٌ له أبعادُه نُبصّر فيه صاحبة المشكلة بمشكلتها وبحجمها الذي يجب أن تكون عليه ،لتتوقف عن هدر مشاعرها التي تكاد أن تنفجر في داخلها وهي لا تحرك ساكناً ولم تقم بأية حلول ..
***
لماذا هو الذي ينعم بالمراعاة وأنتِ من يشقى !!
هذا السؤال ليس تحريضاً أو تشجيعاً على المواجهة والصدام بل هو سؤال يستحقُ أن تتأمله كل من تعاني من هذه السيناريوهات المتكررة من زوج لا يُبالي !!
وأن تضع فوراً خطوات عملية وحلولاً “بمساعدة المستشار المختص” والتي تنتشلها من هذه الأزمة وتُخرجها لبر الأمان ..